سلوى الشرفي مُنْتِجَة أفكار لا مرتكبة « جرائم » … كل التضامن معها

انا مدعوة يوم الخميس 2 ماي للحضور امام الفرقة الاولى لمكافحة الاجرام للحرس الوطني ببن عروس. واتذكر ان فتحي العيوني رئيس بلدية الكرم حاليا كان قد اعلن منذ سنة على تقديم شكاية ضدي من اجل تدوينة قمت فيها بنقد الخطاب السياسي العاجز على مجابهة خطاب الارهابيين و على تقديم خطاب بديل ينير السبيل امام الشباب. وقد كثرت وقتها عمليات ما يسميه الارهابيون بالاحتطاب ويبررونه بالدين. (هجمات على قرى المحاذية للشعانبي وسطو على البنوك) وقد اعتمدت احداث غزوة بدر كمثال لتفنيد مقولاتهم حيث تخاصم المقاتلون حول الغنيمة مما اغضب الرسول ونزلت معظم سورة الانفال في ذلك وكانت شديدة اللهجة تجاههم. وهو ما يدل ان لا علاقة للغنيمة بالجهاد. وان الارهابيين مجرد قطاع طرق يتسترون بالدين
وبقطع النظر عن محتوى التدوينة وهو ملخص موجز جدا لاعمال بحث اكاديمي اقوم بتجهيزه للطبع في مركز النشر الجامعي، فانه من الغريب ان نقبل اليوم بمحاكمات الراي ونعرقل البحث الاكاديمي في الخطاب السياسي و الاحداث التاريخية تحت غطاء المس من الصحابة
مع الاشارة ان هذه « المحاكمة » تتم عشية الاحتفال باليوم العالمي للصحافة

سلوى الشرفي

*****

سلوى الشرفي منتجة أفكار لا مرتكبة « جرائم » كل التضامن معها ..تضامنا مع نفسي

أوقفوا المهزلة ..كيف سيناقشها ضابط يشتغل في مقاومة « المجرمين » ؟؟؟

:احالة الاستاذة سلوى الشرفي على فرقة مقاومة « الاجرام » بسبب « تفكيرها » هي فضيحة حضارية لكل التونسيين و لكل منتجي الأفكار التي يتم تحويلها الى جرائم 

كل التضامن معها و كل التنديد بهذه الفضيحة .تضامني معها أصلا لأني أختلف مع مواقفها السياسية و ربما مع فكرتها التي تُحال من أجلها و التي لم أقرأها في الحقيقة اذ لم اكن اعتبر الاستاذة سلوى قلما فكريا و سياسيا منتجا لافكار تستحق ادماني على « مطالعتها » و لكنني فهمت اجمالا فكرتها التي تحال من أجلها من خلال تعليقات من تحدثوا عنها و يبدو أنها « في أقصى الحالات » تتعلق « بتهجم  » فكري بجرعة زائدة على صحابة رسول الله رضي الله عنهم لكنه من المؤكد أنه كان طبعا تهجما دون استعمال أسلحة نارية أو بيضاء فالاستاذة و الصحابة من عصرين مختلفين لا يجمعهما مكان واحد حتى تقع بينهم « جريمة » تستحق تدخل فرقة : مقاومة الاجرام

لا قيمة للتضامن و لا معنى له الا حين يكون مع مختلف لأنك بذلك تتضامن مع نفسك كمنتج أفكار تخشى على نفسك يوما ان تكون ضحية لفكرة تنتجها و لا تعجب سلطة « الدولة » أو سلطة « العوام » أو سلطة الناطقين باسم أي مقدس مفترض يجعلون النطق بذلك المقذس حقا حصريا لهم سواء كان مقدسا « الاهيا » أو « وضعيا » ..تحت زعم الحداثة أو زعم « المحافظة » على الله و « دينه » أو تحت مسميات الدفاع على : معتقدات الناس

منتج الأفكار تتم مناقشته بأفكار مثلها أو يتم الامتناع عن قراءة افكاره أو ابعاد الناس عن أفكاره بانتاج فكرة أخرى أكثر اقناعا لهم اذا أراد منتج الأفكار ان يكون وصيا على صناعة « عقول الناس » …أصلا احالة المفكر على فرقة مقاومة « اجرام » هو اجرام في حق عصر أصبحنا فيه أكثر تحضرا « نتقارع » بالأفكار لا بالالتجاء الى « أمن » مهمته أن يحمينا فقط من بلطجية العنف الجسدي الذي لا نقدر عليه كمنتجي أفكار ..فقط هذه مهمته لاغير و ليس أن يناقش سلوى الشرفي ..(يستنطقها) ..ما يجيش اصلا

الحبيب بوعجيلة

*****

Tout mon soutien à Mme Salwa Charfi. C’est une dame d’une grande culture et une chercheuse intègre et compétente. Les terroristes sont ceux qui empêchent de réfléchir et non ceux qui éclairent les esprits!
!..AH..!

Ali Gannoun

*****

المتورطون في الاغتيالات والارهاب امثال العريض يدافع عنهم الانتهازيون : الحداثيون
ولا نسمع لهؤلاء صوتا عندما تستدعى الاستاذة سلوى الشرفي للتحقيق من اجل تدوينة عبرت فيها عن رأيها
قلتولي حرية تعبير؟
تبا لكذبكم ونفاقكم
وما عاد ما ما زال

ألفة يوسف

*****

غدا  ستمثل الأستاذة الدكتورة سلوى الشرفي أمام فرقة مقاومة الإجرام بسبب شكاية قدمها ضدها السيد فتحي لعيوني ويتهمها فيها بالإساءة للصحابة في تدوينة نشرتها في صفحتها على الفايسبوك.
في هذا الصباح الذي يتزامن والاحتفال باليوم العالمي لعيد الشغل والذي يقتضي تكريم الكفاءات وحسن تقديرهم نرى أن المناخ العام في بلادنا يتجه وبقوة نحو سوء التقدير لمن أحبوا هذه البلاد ورفعوا عن أبنائها الجهل.
متى أصبح التأويل والتعبير عن وجهة نظر معينة جريمة؟ ثم هل أن مهمة السيد فتحي لعيوني رفع الشكاوى ومحاربة التأويل؟
إن الأستاذة الدكتورة سلوى الشرفي إمرأة عملت في الصحافة وكانت لها صولات وجولات تؤرخ للمحطات المضيئة في الإعلام التونسي ،كما أنها أستاذة جامعية في معهد الصحافة وعلوم الإخبار تخرج على يديها مئات الطلبة وأشرفت على أطروحات دكتوراه وهي صاحبة مؤلفات مهمة في مجال الإسلام السياسي وتحليل الخطاب ورمز مضيء من رموز النخبة التونسيّة…ولا يليق لتونس أن تمارس سوء التقدير إزاء وجهها المضيء.
لسلوى الشرفي كل المحبة والتقدير والاعتراف بما بذلت من جهد ومن فكر ومن عطاء لكل من حولها.

كل الدعم لك زميلتي المحترمة وأستاذتنا التي بها نعتز ولها نكن حسن التقدير وإن عز في بلادنا التقدير .

آمال موسى