أعلن تنظيم « داعش » الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الدموي على ملهى « رينا » في مدينة إسطنبول التركية، والذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى ليلة رأس السنة الميلادية، واصفا في بيانه منفذ العملية بأنه : جندي من جنود الخلافة
وذكرالبيان أن العملية استهدفت الاحتفال الذي وصفه التنظيم بأنه « احتفال شركي للنصارى »، مضيفا أنه يأتي ضمن عمليات تستهدف تركيا
وأكد البيان استخدام القنابل اليدوية وبندقية رشاشة في العملية، معتبرا أن سقوط القتلى والجرحى يأتي « تلبية لأمر أمير المؤمنين (زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي) . وتابع البيان بتوجيه المزيد من التهديدات لتركيا بسبب العمليات العسكرية التي تشنها ضد معاقل التنظيم في سوريا
وكان حزب العمال الكردستاني قد أصدر بيانا أكد فيه عدم مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف ملهى « رينا » الليلي في مدينة إسطنبول التركية، وذلك على لسان عضو اللجنة التنفيذية للحزب، مراد كاريلان، الذي شدد على أن الحزب « لا يستهدف المدنيين » على حد قوله
ونقلت شبكة أ.ن.ف الإخبارية التابعة للحزب عن كاريلان قوله في بيان: « لم تتورط القوات الكردية في هذا الهجوم. معركة الحرية الكردية هي أيضا معركة من أجل الديمقراطية في تركيا، ولهذا لا تستهدف القوات الكردية المدنيين الأبرياء. » وأكد كاريلان أن حزب العمال الكردستاني « يستنكر الهجوم »، مقدما تعازيه لعائلات الضحايا