لم أشاهد أي تآمر في محاكمة التآمر باستثناء تآمر الاجراءات ومن أرادها.لا أدلّة ولا منطق. وهي أيضا ليست محاكمة دولة ضد متآمرين. فالدولة غائبة منهجا وسلوكا عن الموضوع
أجدّد تضامني مع كلّ « المحكوم عليهم » دون استثناء
لم أكن أنتظر غير هذه الاحكام ممّن لا شرعية لهم سوى تسخير الامن والقضاء لصالحهم. فهم لا يملكون قوة حجة ولا قوة إنجاز
لهذا، أيها المساجين الأسرى: اثبتوا
سيأتي عليكم يوم فرج وحرية
وأيها المناضلون لا تؤثر فيكم العابرة. فهذه الاحكام هدفها محاولة إخافة من هم خارج السجن أكثر من التشفي ممن داخله
اثبتوا على مطلب الحرية والعدالة. فهذا حقكم ودوركم الطبيعي الذي تكفله المواثيق كافة
ستدور
ستشرق
محسن مرزوق