تابعت منظمة « أنا يقظ » منذ الإعلان عن الرزنامة الانتخابية لللإنتخابات الرئاسية لسنة 2024، عملية الإستعداد لفترة قبول الترشحات وقد سجّلت عديد الخروقات التي من شأنها أن تمسّ من الحقّ الكوني في الترشّح للانتخابات، وعليه يهمّ منظّمة « أنا يقظ » أن تعرب عن التّالي
⭕️إنّ الهرسلة التي يتعرّض لها عدد من المترشحين المحتملين وممثليهم خلال عملية جمع التزكيات من قبل بعض هياكل الدولة، ووقوف الهيئة صامتة أمام هذه الممارسات رغم أنها مسؤولة عن حسن سير العملية الانتخابية ليس إلاّ مؤشرا على عدم تعاملها بحيادية أمام جميع المترشحين المحتملين
⭕️إنّ عدم مدّ عدد من المترشحين بالبطاقة المتعلّقة بنقاوة السوابق العدلية (بطاقة عدد 3) هو انخراط لهياكل الدولة وخاصّة منها وزارة الدّاخلية في حرمان عدد من المترشحين المحتملين دون غيرهم من حقّهم في الترشّح، وهو ضرب لمبدأ حياد الإدارة المحمول عليهم
⭕️ إنّ الإجراءات الجديدة التي تقوم بها الهيئة من اشتراط ملفّ الترشح كاملا للولوج إلى مكتب قبول الترشحات، ووضع إجراءات جديدة دون الاعلام بها في آجال معقولة هو عملية إقصاء ممنهجة للمترشحين المحتملين وتقييدا من الحقّ في الترشح
⬅️ختاما تدعو منظمة « أنا يقظ » الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات إلى تحمّل مسؤوليتها كاملة في خلق مناخ انتخابي سوي يسوده الحياد والاستقلالية، وتدارك ما يمكن لها تداركه خلال الفترة المتبقية من عملية قبول الترشحات، وتنبهها بوجوب احترامها لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص أمام المترشحين المحتملين وفق ما ينص عليه القانون
تونس في 30 جويلية 2024