الدكتورة نائلة السليني تعد بكشف حقيقة البختنصر

كتبت الدكتورة نائلة السليني على صفتها في  الفايسبوك النص التاليtunisie-neila-sellini-repond-a-rached-ghannnouchi

فتحت قناة الحوار الآن صدفة، وقابلتني صورة البختنصر… وكم يحلو لي أن أسمّيه بختنصر… ومن ثمّ رحلت بي الذاكرة إلى يوم 18 جانفي 2011، اجتمعنا في ذلك اليوم بقاعة الأساتذة بالكلية لتقييم الوضع بعيد الثورة.. وفوجئنا يومها بحضور البختنصر الذي طالما تعفّف عن حضور اجتماعاتنا النقابية في عهد بن علي وفوجئنا أكثر بسماع صوته عاليا لأوّل مرّة.. والغريب أنّنا جميعا لم نأخذ صراخه وتصنّعه الثورية مأخذ الجدّ.. على كلّ ستنفتح حتما قريحتي يوما وأروي لكم بالتفصيل المملّ ما دار يومها في ذلك الاجتماع..وناس بكري قالوا: « قال هيّا نولّيو شرفة قالّو حتى يموتو كبار الحومة »وإن أراد بعض الأصدقاء الزملاء بالكلية أن يحيوا معي الذاكرة فمرحى مرحى