نشرت يوم الثلاثاء 7 مارس الأستاذة عبير موسي رئيسة « الحزب الدستوري الحر » النص التالي على صفحتها 
بالفايسوك مرفوقا بالوثائق أسفله
لن نصمت أمام هذا التطاول على الدولة .. لن نقبل بالأمر الواقع وبسياسة المكيالين والارتهان ..لن نسمح باقامة دولة داخل الدولة ووجود مواطنين درجة ثانية تهضم حقوقهم ويسجنون وينكل بهم تحت شعار المحاسبة ومواطنين درجة أولى يتطاولون على حكم القضاء وينتصبون لمحاسبة تاريخ تونس ويخرقون القانون كما يشاؤون دون حسيب ولا رقيب ..السلطة يجب أن تتحمل مسؤوليتها في حماية مواطنيها ..لم نعد نشعر بالطمأنينة في دولة لا تساوي بين مواطنيها ..سنخرج الى الشارع وسنقول كلمة الحق في اطار احترام التراتيب الادارية ودون عنف ولاتكسير ولا تجاوزات ..سنحتج ونعلن غضبنا .. سندافع عما تبقى من الدولة التونسية ..المرحلة حاسمة فاما المنظومة الوطنية المؤمنة بالدولة واما المنظومة الدخيلة علينا التي جاءت لتقسيمنا وتفريقنا والتنكيل بنا وتركيعنا واخضاعنا لاملاءاتها ..يا توانسة لاتخذلوا تونس ارجوكم وساندوا موقفنا فلا نريد لكم الا الخير
نريد تخليصكم من المخطط الجهنمي لتدجينكم واخراس اصوات الحكمة والحقيقة .. سجل يا تاريخ
ودعت عبير موسي إلى وقفة إحتجاجية بالنص التالي
السبت 11 مارس 2017 على الساعة 12.00 أمام مقر هيئة الحقيقة والكرامة مونبليزير
كلنا بصوت واحد : « » # طبق القانون _سيب المرهون #
الدساترة غاضبون مما يجري حاليا من تجاوزات ومن خروقات للقانون ومن ضعف للدولة ومن اخراس لأصوات الحق وارتهان لكفاءات البلاد وللرأس المال الوطني ..كل شئ مكبل وتونس تمضي بخطى حثيثة نحو الافلاس وفقدان السيادة الوطنية … لن نصمت ولن نخضع ولن نركع ولن نخاف ولن نرهب ..سنواصل النضال من أجل تصحيح المسارات الخاطئة ..حانت ساعة الحقيقة ..حانت ساعة التحرك لتغيير الوضع المتردي ..كفى شعارات وكفى تناحر .كفى مغالطات ..كفى كتابة من وراء شاشات الحواسيب .. الشارع في انتظاركم يادساترة لتعبروا عما تشعرون به من قهر وظلم
