الإرهابي سيف الله بن حسين المكنى « أبو عياض » ذهب في خبر كان قرب بنغازي

أعلنت مصادر أمنية مساء الأثنين 23 جانفي، عن مقتل المطلوب التونسي الأول سيف الله بن حسين المكنى ويدعى « أبو عياض التونسي » في اشتباكات في قنفودة abou-iyadhغرب بنغازي

قتل “أبو عياض” زعيم أنصار الشريعة في تونس اليوم الاثنين، على يد قوات الجيش الليبي في بنغازي، بعد اقتحام بلدة قنفودة غرب المدينة، بحسب ما أفادت قناة : ليبيا الحدث

ونشرت القناة المقربة من الجيش الوطني الليبي خبراعاجلا، قالت إنها جثة سيف الله بن الحسين المكنى بـ”ابوعياض”، بعد تمكن قوات الجيش الليبي من قتله في بلدة قنفودة، أحد أهم المعاقل الأخيرة للجماعات “الإرهابية” في بنغازي

وقد كانت القوات المسلحة الليبية اقتحمت، صباح اليوم، بلدة قنفودة، وسيطرت على معظمها وأحكمت قبضتها على ساحل مدينة بنغازي بالكامل، بانتظار تمشيط المنطقة وإعلان تحريرها رسميًا

وتمكنت وحدات القوات المسلحة بالقاطع الرابع غرب قنفودة ، من الالتحام مع وحدات القوات المسلحة بالقاطع الأول شرق قنفودة ، لأول مرة منذ انطلاق عملية الكرامة ، قبل أكثر من ثلاث سنوات 

وأثبت العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم القوات المسلحة، أن المجموعات الإرهابية تقوم بحرق منازل المواطنين ، لتغطية انهزامهم وهروبهم ومحو آثارهم، وذلك بعد التقدم الناجح لقواتنا المسلحة، على حد وصفه

يذكرأن المتحدث السابق باسم مجلس شورى ثوار بنغازي أكد أن سيف الله بن حسين المكنى « أبو عياض » متواجد بمنطقة قنفوذة وقد جاء ذلك خلال اعترافات بثتها قناة ليبيا الحدث الفضائية للموقوف الإرهابي نزار جلال اطوير بثت مساء السبت الفارط ضمن برنامج : وثائق خاصة

وابو عياض هو زعيم تنظيم أنصار الشريعة في تونس، وكانت الأنباء قد تضاربت حول اعتقاله تارة وحول مقتله تارة أخرى
وقد اقترن اسم أبو عياض في تونس بأبرز المطلوبين للعدالة بعدما أصدرت بحقه وزارة الداخلية برقية تفتيش لتخطيطه مع حركة النهضة الإسلاموية لاقتحام السفارة الأميركية في تونس من قبل نهضويين و متشددين استفزهم فيلم أميركي مسيء للرسول محمد عليه السلام
وكادت قوات الأمن التونسية أن تلقي القبض على أبو عياض بعد أيام من حرق السفارة الأميركية بتونس عندما ألقى خطبة بمسجد الفتح بالعاصمة، لكن وزير الداخلية آنذاك النهضاوي علي العريض أمر بفك الحصار حول المسجد وسهل له الهروب
ومنذ ذلك الحين توارى أبو عياض عن الأنظار، خاصة بعد حادثة اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد يوم 6 فيفري 2013، وهي جريمة نسبتها السلطات التونسية لتنظيم أنصار الشريعة
وعقب اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي ومقتل عسكريين وأمنيين نهاية جويلية 2013، صنَّفت الحكومة التونسية « أنصار الشريعة » تنظيماً إرهابياً ونسبت إليه حادثتي الاغتيال ومقتل عناصر من الجيش والأمن وشنت حملة اعتقالات ضد عدد من عناصره

صورة جثة الارهابي ابو عياض التونسي زعيم انصار الشريعة في تونس كما نشرتها صفحة ليبيا الحدث

تحيين :  الجثة المنسوبة للإرهابي أبوعياض في بنغازي ليست جُثتَه

libya al hadath

 

المصدر :عن العربية نت والمنظار