الدستوري الحرّ لن يبقى مكتوف الأيدي ولن يصمت أمام ما تعانيه رئيسته من مظالم وإنتهاكات

على إثر تفاقم الإعتداءات الصارخة على رئيسة الحزب الدستوري الحرّ الأستاذة عبير موسي المحتجزة قسريا بالسجن المدني للنساء بمنوبة منذ 03 أكتوبر 2023 وتبعا لدخولها في إضراب جوع مفتوح ووحشي بداية من يوم أمس الأربعاء12 فيفري 2025

فإنّ الحزب الدستوري الحرّ يعلم الرأي العام أنّه

لن يبقى مكتوف الأيدي ولن يصمت أمام ما تعانيه رئيسته من مظالم وإنتهاكات تجاوزت كل الخطوط الحمراء في تعدي غير مسبوق على القوانين الجاري بها العمل والإجراءات الأساسية التي يضبطها في التعامل مع السجناء وخاصة عندما يتعلق الأمر برئيسة حزب معارض له حضور واسع في البلاد ويمثل شريحة هامة من التونسيات والتونسيين

ويعلم الحزب الدستوري الحر أنّه سيخوض كافة النضالات السلمية والمشروعة المتاحة له إحتجاجا على هذا الوضع الخطير دفاعا على حياة رئيسته وتَمسُّكا بحرِّيَّتها وحقها في ممارسة النشاط السياسي الذي يمكنها من التعبير عن آرائها وافكارها المتعلقة بالشأن العام

كما يعلن أنّه سيعقد ندوة صحفيّة في قادم الأيام لإعلام الرأي العام بما سيتخذه من تحركات في هذا الغرض

ويهيب الحزب الدستوري الحر بكافة مكوّنات المجتمع المدني وخاصة منها المنظمات والجمعيات الحقوقية وعمادة المحامين للتحرك العاجل لحماية الأستاذة عبير موسي من كل مكروه قد يلحق بها بسبب ما تتعرض له من انتهاكات صارخة لحقوقها السياسية والإنسانية

تونس في 13 فيفري 2025
بــــــيــــــان