الوزير السابق ، فوزي بن عبد الرحمان، يتقدم بعشرة حلول لقيس سعيد

قيس سعيد يطلب في حلول .. و قال يزي من النقد .. باهي ..هانا باش نبعدو عن النقد و نقدمو حلول 

واحد– السلطة باش تولي حكم رشيد يلزمها برنامج حكم و البرنامج ما تعملوش الإدارة اللي مهمتها التنفيذ ..و إنما ثما عقل سياسي هو اللي يسطر البرنامج بعد ما يسمع مشاغل المواطنين و بعد ما يفهم نقاط القوة و الضعف في البلاد من كل الوجوه .. إذا تغيب السياسة البرنامج يغيب

إثنين– الشركات الأهلية بالقانون اللي موجود فكرة ما تنجمش تكون فكرة ناجحة ..و تنجم تطلب تقييم (موش من الإدارة) من مكتب دراسات جدي توا يقلك شنيا المشاكل متاع القانون ما تسمعش آش قلنا في الموضوع 

ثلاثة – الصلح الجزائي فشل فشل ذريع .. و باش يولي ملف متاع ظلم و فكان أرزاق ناس من غير وجه حق .. و من الأفضل أنك تراجع حساباتك (و خاصة ما تسمعش الكلام اللي يعجبك في الموضوع ) أسمع الناس اللي عندها كفاءة 

رابعا- الإدارة التونسية اللي أنت معتمد عليها راهي ولات جزء كبير من المشكل موش من الحل و العقل الإداري اللي يحكم اليوم هو عقل تحاوته الأحداث و موش فاهم العالم و غير قادر أن يلقى الحلول للبلاد 

خامسا- الدستور متاعك ينص أنو الحكومة تطبق برنامج رئيس الدولة ..و لكن إذا رئيس الدولة ما عندوش برنامج يولي كل وزير يعمل اللي يحب حسب إجتهادو .. لا أنتقد هذا الإجتهاد و لكن غياب رؤية شاملة .. و خاصة عدم قدرة على إقناع رئيس دولة بالإختيارات غير الصائبة كيما قانون الشيكات مثلا أو مشروع تغيير مجلة الشغل أو حكاية الصلح الجزائي أو قصة الشركات الأهلية .. أو قانون المالية 

سادسا– المشكل الإقتصادي في تونس يتلخص في جملة من العناصر اللي أهمها : * ضعف الإدخار الوطني* ضعف الإستثمار الوطني * ضعف الإنتاج الوطني * ضياع الصناعة الوطنية و إضمحلالها * رأسملة النسيج الإقتصادي * مناخ أعمال غير ملائم * منظومة مصرفية لا تفي بالحاجة و العرض المصرفي ضعيف ضعف فادح * النفاذ إلى التمويل صعيب جدا * المناخ الإجرائي و الإداري يحتاج ثورة وحدو * الأجور متدنية و الطلب الداخلي ضعيف جدا* القدرة التنافسية للمؤسسات ضعيفة جدا * الدولة لا تشجع النسيج الإقتصادي الخاص 

سابعا- وقت عندك إقتصاد فيه مشكل هيكلي متاع طلب و متاع عرض كيما الوضع في تونس ..يلزم تبدأ بتنمية العرض لانو تنمية الطلب في الأول تخدم التوريد .. و لذلك عندك مشكلة عندها أولوية قصوى هي تنمية العرض الإقتصادي .. و هنا نصيحة لا تستمع لإجراءات الإدارة .. راهم غير قادرين اليوم أنهم يعطيو حلول للبلاد 

ثامنا- هانا توا جينا للإدارة .. هاذي قصة طويلة و عريضة و متشعبة و صعيبة .. يلزمها برنامج عقلاني و خاص .. الفكرة أنك تستأنس بتجارب ناجحة في بعض البلدان .. يلزم برنامج تأهيل شامل .. برنامج إعادة الهياكل التنظيمية ..برنامج إعادة النظر في القوانين المنظمة تقليص هام في عدد الأعوان ..زيادة معتبرة للأجور مع وضع برنامج وطني لإدارة الموارد البشرية .. و إستعمال العقود محدودة المدة (إي إيه) .. للمهمات الإستراتيجية

تاسعا- تفعيل ما كان يسمى بالمجلس الإجتماعي و الإقتصادي أو أي هيكل فيه الأطراف المتداخلة لنقاش المسائل الإقتصادية 

عاشرا– إنفراج سياسي يتم من خلاله الإبتعاد عن خطابات التخوين و التكفير و اسماء العصافير .. إطلاق سراح جميع مساجين الرأي و إطلاق سراح الفاعلين الإقتصاديين اللي ما عندهمش جرائم تستوجب سجنهم ووضع آليات لعقد إجتماعي يلغي ثقافة الحقد و الكراهية و خطاباتها 

أكتفي هنا.. هناك العديد من النقاط التي تهم المسائل القطاعية و التربية و الصحة و مسائل التنمية و الجهات الخ… و أكتفي بهذا لأنك سترى يا سيدي الرئيس أنك غير مستعد لهذا 

فوزي بن عبد الرحمان ، وزير سابق