جائزة تستعيد بريقها وتشجيع للإبداع الأدبي والفني في تونس والعالم العربي
تمّ اليوم، الجمعة 06 جانفي 2017 الإعلان عن نتائج جائزة » أبو القاسم الشّابي للإبداع الأدبي » التّي تعود بعد احتجابها منذ سنة 2011 وذلك حرصا من وزارة الشّؤون الثّقافيّة 
بالشّراكة مع مؤسّسة البنك التّونسي على تجسيد مبدأ الشراكة بين القطاع العام والخاص وتفعيل التّوجّه نحو الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي وتكريس مساندة المؤسّسة الاقتصاديّة الوطنيّة في تشجيع الثّقافة والفكر والإبداع الأدبي
وأسندت الجائزة التّي شارك فيها مبدعون من 13 بلد عربي ب 111 عمل أدبي إلى الشّاعر قاسم حداد من البحرين عن ديوانه » أيّها الفحم يا سيّدي » و تسلّمها سعادة السّفير البحريني بتونس
واعتبر وزير الشّؤون الثّقافيّة، محمّد زين العابدين، أنّ إحياء هذه الجائزة » يفعّل الشّراكة بين القطاعين العام والخاص ويساهم في دعم جهود المبدعين التّونسيّين والعرب » مبديا سعادته باسترجاع هذه الجائزة لسالف إشعاعها و بريقها
وقد تأسست الجائزة سنة 1984 وهي جائزة يتم رصدها للإبداع الأدبي وتهدف إلى تثمين مجهودات المبدعين التّونسيّين والعرب والمساهمة في إشعاع الثّقافة التّونسيّة وتخليد أعلامها وفاز بها أهم أعلام الثقافة التونسية والعربية من بينهم: – محي الدين خريف، سمير العيادي، فرج الحوار،محمد الغزي، رضوان الكوني، المنصف الوهايبي، يوسف رزوقة، بوراوي عجينة ،آدم فتحي من تونس .- خالد الشريقي، هيفاء بيطار من سوريا – عبد الغني داود،علاء عبد الهادي من مصر – محمد أحمد أمين، علي بدر من العراق – سميحة خريس، هزاع البراري من الأردن
وجدير بالذّكر أنّ وزارة الشؤون الثقافية قد شرعت في مراجعة الأمر القانوني المنظم للجوائز التشجيعية للإنتاج الأدبي والعلمي بعد أن توقفت منذ سنة 2009 وذلك من خلال إعادة النظر في تسمية الجوائز و الترفيع في قيمتها المالية.( 11 جائزة، قيمة كل جائزة 15 ألف دينار) ، وسيتم قريبا إصدار بلاغ يعلن عن فتح باب الترشح لهذه الجوائز
المصدر : وزارة الثقافة