تتوالى الأحداث في الشرق الأوسط بشكل متسارع يُنبئ بتغيير كبير في خارطة المنطقة باستعمال العناصر الإسلامية المُتطرّفة المُطيعة للمشروع الصهيوني الأمريكي الذي أصبح واضح المعالم
ويعتبر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة أن الوضع الذي تردّت فيه المنطقة لا يخلو من أخطار على بلادنا، خاصّة وأن بيادق التخريب ليسوا سوى العناصر الإرهابية المأجورة
ويُحذّر المرصد في هذا الصدد من العودة الكثيفة للتونسيين الذين يُعَدّون بالآلاف والذين تمّ تسفيرهم من تونس بطرق مختلفة إلى سوريا، بمساندة الإسلاميين المتطرفين التونسيين الذين كانوا في السلطة، للالتحاق بالمعارضة الإخوانية السورية لل »جهاد » ضد نظام الأسد
والآن، وقد تمّ إطلاق سراحهم من السجون السورية، يدعو المرصد السلطة التونسية إلى تولّي الحذر الشديد من عودتهم إلى البلاد ورسم الخطط الحكيمة للتعاطي معهم، لا فقط لِما يُمثّلونه من تطرف ديني عنيف يُشكّل خطرا جسيما على الصبغة المدنية للدولة التونسية، وإنما أيضا لما يُمكن أن يكونوا مُكلّفين به من قبل أطراف استعمارية مُتسلّطة
10-12-2024
عن المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة
الرئيس
منير الشرفي