تجمع المئات من النساء والرجال، يوم الخميس 19 ديسمبر، في ساحة الأمويين في وسط العاصمة السورية دمشق رافعين شعارات تطالب بنظام مدني، وبمشاركة النساء في العمل العام
ردّد المتظاهرون شعارات مثل « سوريا حرة مدنية » و »نريد ديموقراطية وليس دينوقراطية »، رافعين لافتات كتب عليها « نحو دولة قانون ومواطنة » و »لا وطن حرا دون نساء أحرار
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الموظفة المتقاعدة ماجدة مدرس قولها خلال التظاهرة « موجودة هنا لأننا نشعر بأن كل نساء ورجال سوريا يجب أن يكونوا موجودين، لأننا نشعر للمرة الأولى بأن لدينا وجودا ونتكلم ونعبر ونسمع بعضنا »، وأضافت : سوريا الجديدة يجب أن تكون للجميع وهذا حقنا…المرأة لها دور كبير في العمل السياسي وأشجع كل امرأة على أن تعبر عن رأيها
وأكدت مدرس أن السوريين سيكونون بالمرصاد لأي موقف يسيء للمرأة ولن يقبلوا به، نتظرا لنهاية العهد الذي سكت خلاله السوريون
بعد عشرة أيام من وصول هيئة تحرير الشام الإرهابية والفصائل المتحالفة معها إلى السلطة في دمشق، تخرج هذه التظاهرة، بالرغم من أحاديث أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) وجهوده لطمأنة الأقليات الدينية والفصائل المدنية غير الإسلامية، وتأكيده على أن السلطة الجديدة ستكون بمشاركة الجميع