قررت الفصائل العراقية الشيعية إرسال الآلاف من المقاتلين على وجه السرعة إلى سوريا للدفاع عما سمته المواقع الدينية الشيعية المقدسة في منطقة السيدة زينب بريف العاصمة السورية دمشق
من جانبه، أرسل الجيش العراقي آلاف الجنود إلى الشريط الحدودي العراقي السوري شمال البلاد، الممتد من بلدة سنجار إلى بلدة ربيعة القريبة من الحدود السورية في اتجاه مدينة حلب
أما الموقف الرسمي العراقي فنفى أن يكون الرئيس السوري قد طلب دعماً عسكرياً من رئيس الوزراء العراقي، وأكد أن الدستور العراقي يحظر استخدام القوات المسلحة خارج البلاد
وبينما برزت مواقف سياسية متباينة بين القوى الشيعية والقوى السنية، حيث قاد تحالف سنّي برئاسة محمد الحلبوسي وأسامة النجيفي، فقد طالبت الفصائل العراقية الشيعية بعدم التدخل في التطورات الجارية في سوريا