وضع مقال لرئيس الجمهورية يعود الى سنة 1989 في إطار وعرضه في معرض الكتاب ( الصورة أعلاه )، حركة تملق سخيفة للغاية كان ينبغي على من قام بها أن يفكر ألف مرة قبل أن يفعلها وذلك لثلاثة أسباب على الأقل
السبب الأول أن الاحتفاء المبالغ فيه بهذا المقال العجيب ما كان ليحدث لو كان للأستاذ الرئيس مؤلفات منشورة في مادة اختصاصه أو في غيرها من صنوف الإبداع، علما انه ليس من الضروري ان يكون الرئيس (مفكرا أو كاتبا) إطلاقا
السبب الثاني: أن هذا النوع من التملق الرخيص لم يعد يساير العصر وهو يذكرنا ب(فردة حذاء) الزعيم التي قدمت له دليلا على رحلته الصحراوية إلى طرابلس وظل الشعب يتندر بها طويلا (كما يروي الخيال الشعبي)
السبب الثالث لأن مثل هذا السلوك يؤكد للأسف مقولة الكاتب التركي الكبير عزيز نسين (ما كانت الذئاب لتكون ذئابا لو لم تكن النعاج نعاجا)
والله ولي التوفيق
عامربوعزة