🔴تابعت منظّمة « أنا يقظ » المسار الانتخابي للانتخابات الرئاسية لسنة 2024 رغم منعها من ملاحظته بصفة تعسّفية من قبل الهيئة العليا « غير » المستقلّة للانتخابات، ولم تتفاجأ المنظّمة بالنتائج المعلن عنها بفوز رئيس الجمهورية قيس سعيد بولاية ثانية وأخيرة وبنسب تذكّرنا بنتائج الانتخابات المجراة في السنوات السّابقة للثورة وذلك لاشتراكها في الممارسات، وعليه يهمّ المنظّمة أن تعرب عن التّالي
⭕️إنّ تغييب بعض من مكونات المجتمع المدني قسرا عن ملاحظة الانتخابات لسنة 2024 وذلك في سابقة هي الأولى منذ سنة 2011 هو تغييب لشفافية العملية الانتخابية ونسف لحقّ المواطن في المعلومة
⭕️ إنّ اصطفاف الهيئة العليا « غير » المستقلّة للانتخابات وراء مرشّح بعينه والتلاعب بقواعد الترشح من خلال إضفاء شروط جديدة ورفض تطبيق الاحكام القضائية القاضية بإدراج مترشحين للانتخابات ليس إلاّ آلية من آليات حصر إرادة الناخب في الاختيار بين مترشحين دون غيرهم
⭕️إنّ انخراط القضاء في التضييق على الحقّ في الترشّح من خلال تتبع مترشّح للانتخابات الرئاسية وإصدار أحكام عليه بسرعة قياسية لفسح المجال أمام رئيس الجمهورية دون منافسة ودون السماح للمترشح المسجون من القيام بحملته الانتخابية ليس الاّ تعبيدا للطريق لمترشّح وحيد
⭕️إنّ انخراط مجلس نواب الشّعب في تيسير الطريق أمام رئيس الجمهورية للفوز دون أي منافسة أو مساءلة جدّية من خلال تنقيحهم للقانون الانتخابي أسبوع واحدا قبل يوم الاقتراع ليس إلاّ تأكيدا على تماهي « الوظيفة » التشريعية في إرساء انتخابات معلومة النتائج
⭕️إن انخراط الاعلام العمومي بصفة مفضوحة في تبييض صورة رئيس الجمهورية المترشح لولاية ثانية ليست إلا إرساء لممارسات بالية للتأثير على إرادة الناخب
⭕️إنّ ضعف نسبة الإقبال مقارنة بالانتخابات الرئاسية المجراة سنوات 2014 و2019 بصفة عامّة والعزوف الملحوظ للشباب بصفة خاصّة ليس إلاّ دليلا قطعياً على فشل مختلف الأطراف المتداخلة في الانتخابات في بناء ثقة الناخبين في المسار الانتخابي
⬅️ختاما يهمّ منظّمة « أنا يقظ » أن تبين أنها لن تتوانى أبدا عن الدفاع عن الحقّ في الديمقراطية وفي انتخابات حرة ونزيهة وتعددية وشفافة ولن تحيد أبدا عن أهداف الثورة ولن تفرّط في مكتسبات شعب حصّلها بدماء شهدائه
بيان حول المسار الانتخابي