نواب الصدفة اصبحوا شرفاء
في كل انتفاضة، يتوجه جمهور الغاضبين نحو معلم أو مقر يعتبرونه رمز الفساد ويتحول اقتحامه الى طقوس رمزية لاسقاط الحكم…لذا، أراهن جديا ان مجلس باردو سيكون هدف المنتفضين القادم لما يرمز اليه لدى أوسع طيف في بلادنا من فساد وانتهازية وانحطاط
وما جعلني أتحدث عن هذا المجلس – الكارثة هو « نعت » النائبة النكرة ليلى حداد إحدى زميلاتها ب »زوجة البوليس »، في إحدى التجليات الثورجية لاكبر البقايا المتعلقة بالكرسي والخائفة من إعادة الاقتراع … أقول لهذه النائبة المصيبة، أخلاقك الانتهازية تمنعك يا حليفة الاخوان ومطيتهم أن تقدري شعور الخوف لدى عشرات الالاف من الزوجات والعائلات حين يخرج الامني من داره للعمل لم تقفي يوما بوجه الارهاب ولم تقدمي الدم الغالي لحماية العرض والأرض والوطن والدولة كما يفعل ذلك الاف الامنيين يوميا … ولانك نكرة وستسقطين قريبا في العدم بعد إنقلاب الصورة فإن من واجبي اناأعري جزءا من كذبك في نقطتين
1/ من قمت بنعتها بزوجة البوليس تمثل بفضل اخفاقاتكم وتخلف فكركم وفشلكم إحدى ابرز البدائل ذات الامتداد الشعبي وأي انتخابات سابقة لأوانها ستكنس رهوطكم وتدفع بأنصار المنظومة السابقة الى دفة الحكم … حينها ستختفين أيتها الثورجية ونعود نحن لمقارعة القمع
2/ قدمت المؤسسة الأمنية قوافل من الشهداء بالتوازي مع ما قدمته ارهاطكم من شعارات خاوية. وستذهبون كحزب وظاهرة الى النسيان بعد عناقكم الحميمي مع الاخوان في حين ستبقى الدولة بجهازها الامني
الله يرحمك سقراط … كم كنت اتمنى ان تكون من أفراد عاءلتي لافتخر بك
الدكتور رافع طبيب