محسن مرزوق يبيّن تناقضات قيس سعيد وتغليظاته

السيد رئيس الجمهورية طالب من المعارضين المساهمة في تقديم حلول للوضع في البلاد

« أحيي « الكامن في هذا التصريح لأنه

أولا فيه اعتراف صريح بوجود مشاكل تحتاج مساهمة الجميع في إيجاد حلول لها . عكس ما تقول بروباغندا المطبّلين

ثانيا: كيف سيقع تقديم الحلول؟ هذا يتطلب جلوس من طلب الحلول ومن سيقدمها مع بعضهم، أليس كذلك. أو على الأقلّ التداول فيها بالرسائل عن طريق صاحب البريد مرورا بصاحب الشرطة. هذا أش اسمه؟ هذا اسمه الحوار. ولانه سيقع في تونس، اسمه حوار وطني

وبعد أن قمت  » بتحية » ما يبدو معقولا وواضحا في الخطاب، على الأقل في مواجهة بعضه ببعض

نجيوا توة لغير المعقول

⁃ اذا انت طالب حلول يعني تعترف بوجود مشاكل. إذن علاش مالا القول بأنه المشاكل يخترعوا فيهم اللوبيات والشبكات الخفية؟

⁃ ثانيا اذا أنت طالب من المعارضين أنهم يعطيوك حلول علاش مالا سمّيْتَ الي قالوا لك لننظم حوارا وطنيا لايجاد حلول بأنهم مأجورين ومعروفين وإلخ من السبّ الذي لا يليق بشاغل أي منصب رسمي

هذا خطابكم منّو فيه بعقده وتناقضاته وتغليظاته. فهمونا الصحيح وآش تحبّوا بالضبط؟

محسن مرزوق