كشفت مصادر أن عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، التقى مؤخرا إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين فى لندن
وقالت المصادر لـ »اليوم السابع »: إن عبد المنعم أبو الفتوح سافر من مصر إلى جنوب أفريقيا، وأقام فى جوهانسبرج 5 أيام، ثم اتجه لمدينة ستراتفورد شرق لندن بدعوة من مكتب التنظيم الدولي فى لندن، بدعوة من إبراهيم منير، مشيرة إلى أن راشد الغنوشى زعيم حزب النهضة – إخوان تونس- قد تلقى نفس الدعوة من منير
وتوقع أحمد عطا الباحث فى شئون حركات التيارات الإسلامية أن يعرض « أبو الفتوح »، على إبراهيم منير ملفا كاملا للخروج من الأزمة بالنسبة لجماعة الإخوان مع الدولة المصرية والشعب المصرى، مشيرا إلى أن إبراهيم منير قد يرفض شكليا ما يمكن تسميته بالمصالحة مع الدولة المصرية بحجة أن الجماعة متمسكة بعودة الشرعية
وقال « عطا » لـ »اليوم السابع » : » من المتوقع أن يحضر هذا الاجتماع جميع قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان
وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت عن مصادر لم تذكرها أن أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، سافر إلى لندن للقاء إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بدعوة من مكتب التنظيم الدولي فى لندن، بصحبة راشد الغنوشى زعيم حزب النهضة – إخوان تونس- الذي تلقى نفس الدعوة من منير »، وهو ما نفاه القيادي بحزب مصر القوية
لكن على الجانب الآخر، رجح خبراء متخصصون في مجال الإسلام السياسي سيناريو يسعى فيه « أبو الفتوح لحجز مكان في رئاسة 2018 » بلقاء شخصيات ذات ثقل في المعارضة مثل جماعة الإخوان المسلمين في الخارج
ففي هذا الإطار، قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الإسلام السياسي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك »: إن أبو الفتوح من يوم18 أفريل في لندن، لمقابلة إبراهيم منير والغنوشي، وسيتناقشون حول تراجع دور الجماعة، ودعم حزب مصر القوية ليكون الجناح الجديد العلني للتنظيم، وترشح أبو الفتوح للرئاسة- على حد قوله
اتفق معه سامح عيد، الباحث في شئون التيارات الإسلامية، الذي رأى في تصريح له أن أبو الفتوح ذهب للندن للقاء التنظيم الدولي، لأن الأخير يرى في أبو الفتوح شخصية دولية، يمكن التوافق حولها، وبالتالي سفره لتلقي الدعم المعنوي والمادي لدخوله انتخابات الرئاسة 2018، من خلال مظلة دولية، خاصة أن الغنوشي له دور عربي، ويمكنه تسويقه إقليميًا في الخليج- حسب قوله
المصدر : اليوم السابع و مصر اليوم