كتبت اليوم الدكتورة نائلة السليني ردّا على ردّ بعد أن كنا نشرنا لها يوم 16 جوان النص الأول والذي عنوانه : سيقما كونساي يُمهّد لِتعدُّد الزوجات وختان البنات في تونس
صباح الخير يا جماعة.. جاني الردّ: وإليك الردّ على الردّ.. سبحانه وما أعظم شأنه كيف بقدرة قادر وبلسان حاذق يستطيع الإنسان أن يضع رأسه في الرمل مثل النعام، وينكر وفي سخرية زادة، أنّ ما ذكر حقيقة مقلوبة.. وأنّني أنا ومن كان معي من الخبراء التونسيين والعرب رأينا الأمور بالمقلوب، راحت علينا يا نادر فرجاني ويا هيثم منّاع ويا سكينة بوراوي ويا عزّة كرم ويا عزيز العظمة ويا نور فرحات….. فالسيد الزرقوني ضحية.. والرجل أثبت أنّ الإحصاء عكس ما قلت.. حاصيلو لله في خلقه شؤون، وصحّة ليه كيف لقى من يبحث عن تصديقه، فالمصالح الجامعة بين الأشخاص قويّة ومعقّدة، وصحيح كيف ما قلت يا سي حسن » اشكوني هيّة » طبعا من أين لك أن تعرفني، كلّ واحد يعوم في بحرو.. حاولت الردّ والاتصال بالسيد حمزة البلومي لأستعمل حقّي.. لكن آشكون انا كيف ما قال صاحبنا حتى تعطى لي الكلمة مباشرة.. إذ يجب تبريد الحكاية.. وما أقوله: أنا لا أتحدّث من موقع شخصي، وإنّما هناك مؤسسة دولية وراء ظهري عايشت حيثيات هذا التجاوز، وكلّ شيء موثّق في الأرشيف سواء بتونس أو نيويورك، وإذا كان السيد حسن يحرص على أن تنتقل القضية إلى فضيحة دولية فأنا مستعدّة لها.. وسأتّصل بالمكتب الدولي.. فلا أملك سوى الإسم .. هذاكا راس المال .. ولعلمله التقرير صدر في 2005 أي بعد أن تمّ القرار بتنحيتك سيدي، وإن كنت متنطعة كما تدّعي فلماذا لم يدرج سبر الآراء الذي ذكرت.. وعليك أن تجيب عن هذا السؤال فقط وهذا يكفيني.. مع التنبيه أنّ « أونوبس » هي المؤسسة المالية التي أبطلت معك العقد وتتعامل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي أصدر أوامره حتى يبطل المناقصة معك.. كفانا ضحكا على الذقون.. وإن كانت لشمس أفم سياسة مع البسطاء مثلي فيحيى الفايسبوك الذي تحوّل إلى قوّة ضاربة… ملاحظة لم تردّ على مسألة ختان الإناث فهل هي مسألة ثانوية؟ وللحديث بقية إن شاء السيد البطل النزيه
آه نسيت: صحيح أنّ القضية مضى عليها قرابة15 سنة لكنّها تبني جذور تعامل هذه المؤسسة وتبرز مدى موضوعيتها
الدكتورة نائلة السليني
وتضيف الدكتورة الملاحظة الهامة التالية : اقرأوا الصفحتين 231 و232 في هذا الرابط (اضغط) ولن تجدوا تونس في استطلاع الرأي: فلا يوجد سوى الأردن ومصر والمغرب ولبنان