وربّ الكعبة لو بقي واحد فقط ضدّ الإخوان في العالم لكنت أنا

نشرت الدكتورة ألفة يوسف يوم الإثنين 6 مارس النص التالي على صفحتها في الفايسبوكolfa youssef universitaire tunisie

بعضهم يتّهمني بأنّي أنتقد هذا الوضع الكارثيّ لأني أرغب في منصب
عن أيّ مناصب تتحدّثون، والوطن يحكمه خونة؟
وهم يعلمون أني رفضت على الأقلّ منصبين بعد 2014
والله، لو وضعوا الشّمس في يميني والقمر في يساري، ما وضعت يدي في يد إخوانيّ قطّ، ولا في يد كلّ من تعامل معهم أمس، ومن يتعامل معهم اليوم
هل أضع يدي في يد قاتلي المفترض؟ هل أضع يدي في يد من أفلس البلاد؟ هل أضع يدي في يد من فقّر الشّعب وسكت عن الاغتيالات وباع الدّم بالمال
وربّ الكعبة لو بقي واحد فقط ضدّ الإخوان في العالم لكنت أنا
وعندما يحين بناء البلاد من جديد، سأكون في أوّل الصّفوف من أيّ موقع إن كتب لي الله تعالى البقاء على قيد الحياة…وإلاّ فيبنيها أبناؤنا، وليشهد التاريخ أنّ في تونس من لم يخن