زياد لعذاري يُراوغ في إجاباته عن شركة الفولاذ

تابعت باهتمام مداخلات السيد وزير الصناعة زياد لعذار على الخوار التونسي وموزاييك والتاسعة ولم أسمع سوى أوصاف بالسياسية والشعبوية وانعدام ثقافة الدولة zied laadhari
تمنيت لو أجاب الوزير على الاسئلة الحقيقية التي طرحتها
1- لماذا تضاربت تصريحات الشيخ مورو بين الامس واليوم حول اتصاله بالمستثمر الايطالي منذ شهر أكتوبر الفارط
هل يمكن وصف هذه الاتصالات بأنها متماهية مع تصرفات رجال الدولة ؟ التي وقعت في وقت كانت المستثمر مشارك في طلب عروض خاص بالدولة التونسية
هل لهذه الاتصالات علاقة بضعف العرض الايطالي؟ هل أثرت على الايطالي الى درجة انه تمسك بتفاصيل عرضه الهزيل؟
2-لماذا ألقى الوزير مسؤولية طلب التفاوض مع المستثمر الايطالي على « لجنة القيادة » والحال انه هو الذي طلب ذلك في مجلس الوزراء
3-ما هي اسماء أعضاء لجنة القيادة؟
4-لماذا يصر السيد الوزير(خلافا لوزراء المالية والاستثمار والطاقة والبنك المركزي) على اعتبار العرض الايطالي قابل للتحسين لمجرد انه الوحيد المتقدم ولمجرد ان الشركة الإيطالية تدن 3 مليار أورو
5-ما هي خيارات الوزارة الاخرى بخلاف التفويت في نصف راس المال ؟لماذا لم يفكر في انجاز التطهير المالي للمؤسسة (140 مليون دينار) الذي بإمكانه لوحده إنقاذ المؤسسة بينما سيتمتع بهذا التطهير المستثمر الأجنبي آليا بخلاف الامتيازات الاخرى المعروضة عليه والممنوعة عن الفولاذ؟
6-لماذا لم يقيم السيد الوزير آداء وأخطاء الادارة الخالية للفولاذ التي وصل الفولاذ الى حالة كارثية تحت قيادتها؟ هل اطلع على تقرير التفقد الذي صدر في سبتمبر 2016؟
7-لماذا لم يعط امتياز تقدير الخردة الى الفولاذ حصريا ؟ على ان تتكفل الشركة بتصدير نصيبها ونصيب الشركات الخاصة فلا يشتكي الخواص ولا يجوع الفولاذ: هامش ربح إضافي يمكنها من تجاوز أزمتها المالية

أسئلة تقنية واضحة لم يجب عليها السيد الوزير واكتفى للاسف بأجوبة سياسوية وشعبوبية و لا تستقيم مع مفهوم الدولة

الدكتورالصحبي بن فرج ،عضو مجلس نواب الشعب ،كتلة الحرة

العنوان : التحرير