قال نزار عياد، محامي إلياس المنكبي، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية، إن ما ورد على لسان عماد الطرابلسي، رجل الأعمال وصهر الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي، في جلسة الإستماع التي عقدتها مساء أمس الجمعة، هيئة ما يسمي الحقيقة والكرامة التي ترأسها سهام بن صدرين، : يتضمن مغالطة كبرى وتوجيها ممنهجا يرمي إلى استهداف المؤسسسة العسكرية في شخص العقيد المنكبي، مساعد آمر القاعدة العسكرية الجوية بالعوينة، خلال أحداث 14 جانفي 2011، والمشرف على العمليات العسكرية بها في ذلك الوقت
وأكد المحامي نزارعياد اليوم السبت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن : العقيد الياس المنكبي قام بدوره في ذلك اليوم التاريخي، في إطار الإنضباط العسكري وبروح وطنية عالية جنبت البلاد صدمات دموية »، وفق تقديره، مشددا على أن « واجب التحفظ العسكري » يفرض على موكله « عدم الدخول في تفاصيل الأحداث وأن المرجع في ذلك يبقى ما ورد في تقرير لجنة تقصي الحقائق في أحداث 14 جانفي 2011 ومحاضر كافة الأطراف المتداخلة لدى القضاء العسكري
و كان عماد الطرابلسي ، المحكوم عليه بالسجن لفساده ، قد ادّعى ان العميد بالجيش التونسي حينها الياس المنكبي قد عرض عليه مساعدته للخروج من تونس وتوفير طائرة خاصة تنقله وعائلته شرط موافقة رشيد عمار ومحمد الغنوشي
أن تستعين سهام بن صدرين بشهادة أحد كبار الفاسدين من عائلة الطرابلسية لا يمكن إلا أن يكون مناورة حقيرة وضربا لمؤسستنا العسكرية التي هي أكبر ممن باعت البلاد لبول بريمر