كتب منذ قليل الدكتور الصحبي بن فرج النائب عن كتلة الحرة بمجلس نواب الشعب التدوينة أسفله على حسابه في الفايسبوك
بين الاعلام والإيهام
يقول الخبر أن الامين العام لحركة مشروع تونس التقى بالرئيس الباجي قايد السبسي، وقد جدد السيد محسن مرزوق دعم الحزب للحرب على الفساد وصرح بان اللقاء دار أساسا حول ضرورة الاستعداد لاستحقاقات العام المقبل الاقتصادية والمالية وذكر كلمة حوار
المشكلة ان وكالة تونس افريقيا للأنباء أوردت بعد تصريح السيد محسن مرزوق مقتطفات من تدوينة سابقة للسيد حافظ قايد السبسي، وتصريح سابق للسيد راشد الغنوشي حول ضرورة عقد حوار اقتصادي وطني
هذا الاستطراد في نقل الأخبار يوحي وكأن رئاسة الجمهورية تتبنى وتسوق لفكرة الحوار الاقتصادي الوطني وأيضا بان السيد محسن مرزوق موافق على المبدأ ذاته
وقفزت بعض المواقع والإذاعات لتعنون : محسن مرزوق يساند عقد حوارا اقتصادي
وهذا طبعا لا علاقة له لا بطبيعة اللقاء، ولا بما دار خلاله ولا بتصريح السيد محسن مرزوق نفسه المتلفز
الحوار الذي نعنيه في حركة مشروع تونس لا علاقة له بالحوار الذي يدعو له السيد حافظ ولا السيد الغنوشي والذي نرفضه ونعارضه ونعتبره موجَّه أصلاً ضد الحكومة وتمهيدا لتغييرها بطريقة مختلفة…….تحت عنوان : جولة جديدة من الحوار
لذلك وجب التنبيه
إليكم نص البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية إثر هذا اللقاء فكيف تسمح الوكالة الحكومية الرسمية لنفسها بالتصرف والزيادة والنقصان في بيان أعلى سلطة في البلاد!!!؟؟؟
استقبل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، يوم الثلاثاء 08 أوت 2017 بقصر قرطاج، محسن مرزوق الأمين العام لحزب حركة مشروع تونس
وصرح محسن مرزوق أن اللقاء مع رئيس الدولة تناول الأوضاع العامة بالبلاد وكذلك المستجدات على المستوى الدولي
كما مثل اللقاء مناسبة لتأكيد تمسّك حركة مشروع تونس بدعم الحرب على الفساد وايلاء أهمية قصوى اليوم لتكاتف جهود الجميع من أجل دفع الأوضاع الاقتصادية والمالية الوطنية نحو الأحسن عبر التوفّق إلى المعالجات الكفيلة بدعم تحسن المؤشرات الإيجابية الحالية وتقديم تضحيات مشتركة وعادلة لتحقيق عودة الازدهار للاقتصاد وتعافي المالية العمومية