أعلن وزير النقل المصري هشام عرفات الاحد عن قبول استقالة رئيس هيئة السكك الحديدية في مصر من منصبه وذلك علي خلفية حادث تصادم قطاري الاسكندرية
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بمجلس الوزراء بأنه تم اعتماد خطة لتطوير السكك الحديدية تشمل استيراد قاطرات حديثه بتمويل من بنك الإعمار الأوروبي بتكلفه حوالي مليار ونصف المليار دولار
وكانت النيابة العامة في مصر قد أمرت باستدعاء عشرة مسؤولين بهيئة السكك الحديدية فيما أمرت بحبس قائدي القطارين 15 يوما علي ذمة التحقيقات الجارية في الحادث
وكان قطار قادم من القاهرة متجه إلي الاسكندرية قد اصطدم الجمعة بمؤخرة قطار آخر في منطقة خورشيد شرق الاسكندرية في حادثة راح ضحيتها 41 مواطنا وأصيب132 آخرين. وأمرت النيابة بتحليل عينات بول ودم أحد السائقين للتأكد ما إذا كان تناول موادا مخدرة قبل الحادث أم لا
أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح تحقيق لمعرفة أسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه. ولم تعرف بعد أسباب تصادم القطارين، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن عطلا ميكانيكيا حدث في أحد القطارين فتسبب في وقوفه فجأة، ما أدى إلى اصطدام الثاني به، حسبما أوضح مسؤولون
يذكر أن عام 2013 قُتل وأصيب العشرات عندما اصطدم قطار بحافلة صغيرة وعدد آخر من السيارات جنوبي القاهرة
ووقع أكبر حادث قطارات من هذا النوع في مصر عام 2002 عندما التهم حريق قطارا مزدحما بالركاب في القاهرة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 370 شخصا