نشرت اليوم رجاء بن سلامة ، مديرة المكتبة الوطنية ، التدوينة أسفله على حسابها في الفايسبوك تتبرأ فيها من استدعاء الإخواني راشد الغنوشي لحظور الحفل الذي أقيم بمناسبة أربعينية الهادي البكوش وكأن الغنوشي طاعون يدنّس المكتبة الوطنية
توضيح بخصوص أربعينيّة الفقيد الهادي البكّوش
1- المكتبة الوطنيّة احتضنت التّظاهرة، بناء على طلب جمعيّة « نادي الأحد » وعائلة الفقيد، ولم تتدخّل في البرنامج وفي قائمة المدعوّيين
2-اتّصلت بنا كتابة السيّد رئيس مجلس نوّاب الشّعب يوم الجمعة، مقترحة حضور الرئيس. جوابنا كان : الحضور مفتوح، وتقديم كلمة موكول إلى عائلة الفقيد
3-عائلة الفقيد رحّبت بالسيد الغنوشي ودعته إلى إلقاء كلمة، نظرا إلى صداقة كانت تربطه بالفقيد
4-استقبلته بصفته رئيس مجلس نواب الشعب، كما أستقبل كلّ شخصيّة رسميّة لأنّ العبرة بالمؤسّسات لا بالأشخاص في البلدان الدّيمقراطيّة. وسأستقبل كلّ شخصيّة رسميّة تزور المكتبة بنفس الطريقة
5-افتتحت الأربعينيّة بكلمة ترحيب، بصفتي مديرة المؤسسة المحتضنة، كما جرت العادة. ركّزت كلمتي على كتابات المرحوم الهادي البكوش، التي وجدناها برصيد المكتبة، ثمّ غادرت القاعة لأنني سافرت
6-أخيرا، لا أحتاج إلى جماعة الثّوريين الجدد لتعليمي واجباتي. ولا أحد يمكن أن يزايد على مبادئي التي لم تتغير إطلاقا، وأهمها الإيمان بالعلمانية، وكذلك الإيمان بدولة القانون والمؤسسات
علما وأنّني لم اطلب أيّ منصب، ولم أرسل سيرتي إلى أيّ حزب طلبا للتوزير، رغم أنني أحترم من لهم طموحات سياسيّة. أقوم بدور ثقافي هامّ في المكتبة، إلى اجل معلوم، ثمّ سأعود إلى أوراقي ودروسي
رجاء بن سلامة
تعليق بسيط : ربّ عذر أقبح و أكبر من ذنب وليتها سكتت ولم تتبرّأ بمثل هكذا كلام
هذا هو الإستدعاء للتظاهرة مكتوب عليه في الأعلى وبكل وضوح « دار الكتب الوطنيية » فلماذا الإنكار يا رجاء يا بنت سلامة