قيس سعيد يطأطئ رأسه و يعترف بإسرائيل

بعد أن كان قيس سعيد يعتبر التطبيع مع إسرائيل « خيانة عظمى » ويؤكد ويتشدّق مرارا عديدة أن التطبيع مع إسرائيل « خيانة عظمى » يحول نفس قيس سعيد اليوم موقفه 180 درجة و يطأطئ رأسه و يدخُل الحلْقُومْ ليعترف بإسرائيل كما تعترف بها السلطة الفلسطينية
وإليكم ما جاء في بيان رئاسة الجمهورية اليوم

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم الاثنين 02 مارس 2020 بقصر قرطاج رئيس الوزراء، وزير الداخلية الفلسطيني السيّد محمّد اشتية الذي كان مرفوقا بوفد رفيع المستوى

وذكّر رئيس الدولة بالمواقف المبدئية الثابتة الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وشدّد على أنّ تونس تقبل ما يقبل به الجانب الفلسطيني وترفض ما يرفضه

وأكّد على أهميّة صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة الآلة الاستعمارية الإسرائيلية من خلال تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، مشدّدا على ضرورة أن تظلّ القضيّة الفلسطينية في دائرة الاهتمام الدولي

وتمّ التأكيد خلال اللقاء على عراقة ومتانة العلاقات الثنائية بين الجانبين التونسي والفلسطيني والاستعداد المشترك لرفع مستوى التعاون بين البلدين خاصّة في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية

وأطلع السيّد محمد اشتية رئيس الدولة على الخطوات التي تعتزم السلطة الفلسطينية القيام بها لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال حشد الدعم العربي والدولي لتنظيم مؤتمر دولي للسلام لحلّ القضية الفلسطينية، طالما أنّ المفاوضات الثنائية لم تساعد على التوصّل إلى حلّ، مضيفا أنّ هذا المؤتمر سيرتكز على قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بفلسطين

ومثّل اللقاء مناسبة قدّم فيها رئيس الوزراء، وزير الداخلية الفلسطيني التهاني لرئيس الدولة بنجاح تجربة تونس الديمقراطية، وحصول الحكومة على ثقة البرلمان، وأعرب عن يقينه بقدرة تونس على مواجهة كلّ التحديات التي تواجهها، ومجدّدا استعداد الجانب الفلسطيني للتعاون مع تونس على جميع الأصعدة

نحن نعرف أن السلطة الفلسطينية اعترفت بإسرائيل كدولة منذ عهد المرحوم ياسر عرفات وطبعت معها منذ اتفاقيات أوسلو