أعلنت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على مدينة دير الزور، شرقي سوريا
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من قيام قوات حكومية سورية وميليشيات إيرانية متحالفة معها بانسحاب « مفاجئ » من دير الزور
وأكد مجلس دير الزور العسكري، المنضوي تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية « قسد »، انتشار قواته في مناطق غربي نهر الفرات بمحافظة دير الزور
وتزايدت الضغوط على قوات النظام من قِبل جماعات معارضة بينها تحالف بقيادة « هيئة تحرير الشام »، والتي رسّخت وجودها في إدلب وحلب وحماة وحُمص
في المقابل، عززت قوات القوات الحكومية وجودها في اتجاه الغرب لتحصين العاصمة دمشق
«قوات سوريا الديمقراطية» تُبدي استعدادها للحوار مع «هيئة تحرير الشام»
أبدى قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، الجمعة، استعداداً للحوار مع «هيئة تحرير الشام»، التي سيطرت وفصائل متحالفة معها منذ الأسبوع الماضي على مساحات واسعة من سوريا، عادّاً أن تقدَّمها فَرَض «واقعاً سياسياً جديداً» في البلاد
وقال عبدي للصحافيين في مدينة الحسكة (شمال شرقي سوريا): «نريد أن ينخفض التصعيد مع (هيئة تحرير الشام) والأطراف الأخرى، وأن نحل مشكلاتنا عن طريق الحوار»، بما في ذلك مع تركيا
وأضاف : الأمر المفاجئ لنا هو انهيار قوات الحكومة السورية بشكل سريع في خطوط المواجهة، وسيطرة الفصائل على مساحات واسعة، وفرض واقع سياسي وعسكري جديد»
وسيطرت الفصائل السورية المسلحة على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، الجمعة، بعد دخول تلك المدن والبلدات دون قتال، وسط سيطرة مسلحين محليين على مناطق في محافظة درعا جنوب سوريا، في حين انسحب الجيش السوري من نقاط عدة في دير الزور وريفها في شرق البلاد.