قيس سعيد يستعرض جهله أمام الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية

أن ينشر قيس سعيد ومحيطُه جهلَهم على الصفحة الرسمية « فايسبوك » لرئاسة الجمهورية دليل على أن تونس يحكمها الذرّ و المبتدؤون . يدعي بيان رئاسة الجمهورية ( اقرأه أسفله ) أن تونس هي أول بلد عربي سيحتضن قمة الفرنكوفونية والحال أن لبنان سبق أن احتضن هذه القمة سنة 2002 . جهل ما فوقه جهل و في لقاء رسمي يا بو قلب

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الأربعاء 29 جانفي 2020 بقصر قرطاج الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية السيدة لويز موشيكيوابو

وتمّ التأكيد خلال اللقاء على أهمية تضافر الجهود لإنجاح الدورة الثامنة عشرة للقمة العالمية للفرنكوفونية التي تستضيفها تونس يومي 12 و13 ديسمبر 2020 . كما تمّ خلال الجلسة استعراض نتائج عمل المؤتمر الوزاري الأخير للفرنكوفونية والأولويات الجديدة المطروحة

وأكّد رئيس الجمهورية حرص تونس على إنجاح هذا الموعد الهام في نطاق الإيفاء بتعهداتها والانفتاح على محيطها المتوسطي عموما. وأشار إلى أهمية أن تكون تونس أول بلد عربي يحتضن هذه القمة
وشدّد رئيس الدولة على أهمية اللغة باعتبارها تمثّل ماهية الشعوب وخصوصياتها، مبيّنا أنّ قمة الفرنكوفونية ستكون فرصة لتلاقي ممثّلي الدول الناطقة بالفرنسية وهي أيضا دول تتميز بالثراء وبتعدد اللغات

وأفادت الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية أنّ القمة التي ستستضيفها تونس والتي تتزامن مع احتفال المنظمة بخمسينيتها، ستكون قمّة تجديد الفرنكوفونية وإعادة هيكلتها، ومناسبة لخلق نوعية جديدة من العلاقات متعدّدة الأطراف. كما ستمثّل هذه القمة فرصة لوضع توجّه جديد للمنظمة الدولية للفرنكوفونية يأخذ بعين الاعتبار توجهات الشباب وانتظاراتهم باعتبارهم عماد المستقبل

وتولّى رئيس الدولة إهداء الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لوحة فنية تجسّد فن الخط العربي

وكانت تونس تسلّمت رئاسة المؤتمر الوزاري للفرنكوفونية من أرمينيا في موفى شهر أكتوبر الماضي في ختام الدورة الوزارية 36 للمنظمة الدولية للفرنكوفونية المنعقدة بإمارة موناكو، وتمتدّ رئاسة تونس للمؤتمر

 المصدر : رئاسة الجمهورية التونسية

تحيين هام يوم الخميس 30 جانفي على الساعة 12 و 30 دقيقة

 إثر نشر هذا الخبر يبدو أن المحيطين بقيس سعيد تفطنوا إلى جهلهم وجهل رئيسهم فحذفوا الجملة المكتوبة بالأحمر  « وأشار إلى أهمية أن تكون تونس أول بلد عربي يحتضن هذه القمة » ناسين أن النص الأول كاملا بدون حذف قد وقع توثيقه وقد تداولته بكثافة وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الوطني والدولي و وسائط التواصل الإجتماعي . فيا ليتهم ما فعلوا وما حذفوا لأن الجهل قد ثبت عليهم وعلى قَيْسهم

تصرف صبياني …غشاشِرْ تلعب

 

Sommet de la Francophonie : ça commence mal !?

Le Sommet de la Francophonie prévue à Tunis à la fin de 2020 n’est pas le premier sommet de l’OIF tenu dans un pays arabe comme indiqué dans le compte-rendu de l’entretien ayant eu lieu ce mercredi entre Kaïs Saïed et la Secrétaire générale de la Francophonie ( lire communiqué de la présidence ci-haut ) . En effet la capitale libanaise Beyrouth avait organisé en octobre 2002 le premier sommet francophone en terre arabe. Il s’agissait du IXème sommet présidé conjointement par le président français Jacques Chirac et son homologue libanais Emile Lahoud. Le maître d’œuvre fut à cette occasion le ministre de la Culture Ghassen Salamé actuel représentant de l’ONU en Libye.
Rabâcher que la Tunisie est le 1er pays arabe à accueillir un sommet francophone ( c’est bien précisé dans le communiqué ) outre le fait que ce n’est pas vrai dénote d’une mauvaise communication que l’on croyait révolue.
A noter que Kaïs Saïed a offert à l’ancienne ministre rwandaise des Affaires étrangères un tableau de calligraphie arabe. Quel rapport avec la francophonie sinon de montrer la suprématie de la langue arabe. Est-il nécessaire de le souligner ?