Face à la propagation du nouveau coronavirus en Tunisie ( sept personnes testées positives ) , le Ministère des Affaires Religieuses a publié ce mercredi le communiqué ci bas .
Il ne ferme pas les mosquées, et demande juste aux imams de raccourcir leur sermons du vendredi, aux gens de venir avec leurs propres tapis de prières et de faire leurs ablutions chez eux et demande aux responsables de nettoyage d’aérer les mosquées et mieux les nettoyer.
Très insuffisant!
Le ministre n’a pas les couilles pour décider de fermer les mosquées et surtout d’interdire les prières du vendredi qui drainent beaucoup de monde. La contagion n’est pas une question de temps de prière comme le pense bêtement le très « brave » sinistre
بـــــــــــلاغ
في إطار الحملة التحسيسية الوطنية للتوقي من انتشار فيروس كورونا المستجدّ وعملا بالإجراءات الوقائيّة الصّادرة عن وزارة الصحّة، فإنّ وزارة الشؤون الدّينيّة
* تدعو جميع المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الصحية والتنظيمية الصادرة عن الجهات المختصة في الدولة، بالإضافة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انتقال المرض وانتشاره
* تدعو الأئمّة إلى عدم الإطالة في خطبهم وصلواتهم، وتقليص المدّة الزمنيّة بين الأذان والإقامة
* تنصح روّاد المساجد بالوضوء في بيوتهم وإحضار سجادة صلاة خاصة بهم إن أمكن
* تدعو القائمين على شؤون المعالم الدّينيّة إلى أخذ الاحتياطات اللازمة على مستوى العناية ببيوت الله من حيث التهوئة والنظافة المستمرّة لفضاءات الوضوء
كلّ ذلك انطلاقا من مقاصد الإسلام الحنيف في الحفاظ على النفس البشريّة استنادا إلى قوله تعالى: « ولا تُلقُوا بِأيدِيكُم إلى التَّهْلُكَةِ » / البقرة 195
*******
اتفق الأطباء على أن وباء الكورونا ينتقل باللمس لذا حذروا من ذلك بما سمي العزل، هذه القاعدة حاولت وزارة الشؤون الدينية تطبيقها فيما هو راجع لها بالنظر ففيما يخص صلاة الجمعة دعت المصلين إلى الوضوء في بيوتهم وجلب سجادة ولكنها تغافلت عن الحديث النبوي الداعي إلى التراص في الصفوف وهو ما يعني التلاصق والتقارب والاتحاد كأنهم كتلة واحدة مما يساعد على انتشار الوباء وورد في بعض الأحاديث أن التراص مأمور به حتى لا تتخلل الصفوف الشياطين، فحفاظا منها على صحة المواطن وسدا للذرائع كان من المتحتم أن تقوم هذه الوزارة بإغلاق المساجد ومنع الصلاة الجماعية لأن دفع المضار أولى من جلب المصالح