اليوم أودعنا شكايتين جزائيتين ضد « ذلك الشئ المقرف » بيدق الحلقوم الجراد
الأولى في حق الوالدة متاعي، و الثانية في حق المعتقل السياسي الاستاذ رضا بالحاج بعد التهجم عليهما و التشهير بهما
أتحفتنا وزارة العدل بالأمس ببيان يستنكر ويتوعد بحساب عسير كل من يتجرأ على قضاة تونس الافاضل ومحاكمها… طبعا هي لم تقصد في بيانها ما يعمد اليه جرذ المنظومة من قدح يومي وبأسلوب لا ينافسه في الانحطاط إلا ذوقه الرخيص ولؤمه الوضيع، في حق اسياده من شرفاء القضاة ورجال القانون و محامين وكل من رفض الدخول لبيت الطاعة
امثال هولاء من الرعاع وسقط المتاع، يصولون ويجولون من دون رقيب ولا حسيب، فطبول سيدنا ومزاميره لا ينطبق عليهم اي قانون، هذا طبعا علاوة على افتقارهم لأي أخلاق تضبط سلوكهم… صدقوني بزوز فرنك يبيع عائلتو الكل
نحن العائلة الموسعة (الشواشي و بالحاج و بن عاقلة) « قانونجية » ، وهبنا أعمارنا في خدمة العدالة واستجلاب الحقوق والإيمان بعلوية القانون، رفعنا قضية ضد بوق النظام ولسانه الكريه، لتسجيل ما اقترفه من ثلب وقدح وافتراء… نعرفو الي القضايا هذي بش ترقد زمن العلو الشاهق تحت حكم المجرمة جفٌال و لكن نعلم يقينا ايضا ان دولة الظلم ساعة وستزول، وستعقبها دولة الحق التي ستحتاج لمثل هذه القضايا والملفات المودعة في انتظار أوانها، أين ستقرأ العبر وسيحاسب كل من انكر العدالة وسند الظلم وحمى الظالمين و شهٌر بالناس
أصوات السخط بدات تصل إليكم، حتى بدأتم تدركون بانفسكم انكم على صفيح ساخن لن يتاخر حتى ينفجر في وجوهكم.. كونوا على يقين ان هذا اليوم لن يتاخر كثيراً… يا رخيس أندادك
شكر خاص الى الأساتذة المحامين
إلياس الشواشي