الدكتورة نايلة السليني تحذر من مصطلح « مقاصد الشريعة » المطاطي الذي يهدد كل مكاسب مجلة الأحوال الشخصية

قالولي: أستاذة هل من ردّ على ما تعانيه مجلة الأحوال الشخصية ؟

جوابي العلماء والعالمات شادّين الصفّ. أمّا نقطة واحدة أقف عندها: تتذكروا ردّة فعل الخوانجية عندما قدمتُ ملفّي لعضوية المجمع؟ وكان ذلك بزعامة النيفر والمرزوقي… اليوم فهمت سبب ذلك الحقد.. وفهمت أيضا لماذا أغلق الغنوشي وحدة البحث التي كنت أديرها في تلك الفترة وهي » التشريع في الأحوال الشخصية » وحدة حققت نتائج استنادا إلى الفقه المقارن و القوانين الوضعية يعسر إدراكها اليوم. وحدة وأدوها ونحن في مرحلة متقدّمة من  » موسوعة المرأة في الإسلام »… انتفضوا يومها لأنّ مشروعهم واضح 

وعلى كلّ حال ففي دعوة  » مختصّين » من دول أخرى من المفروض أن يكون هؤلاء هم الأحوج إلى أن يطلبوا الاستشارة.. عسى أن يهتدوا إلى مشاريع قوانين تحاول الارتقاء إلى قوانين الأحوال الشخصية التونسية … هذه شهادة من جامعية عانت العنف الرجالي الجامعي.. ولم تتكلّم.. وصمتت وتكتمت على ألمها.. وليس ضعفا.. وإنّما لأنّها تؤمن أنّهم لن يقدروا على الإطاحة بها.. فتركت لهم مجمعهم لتشتغل فيما ينفع الناس

ملاحظة: ولعلّ المصطلح الذي سيجد عندهم رواجا يوم 9 ديسمبر هو  » مقاصد الشريعة » مصطلح مطاطي.. وهو عبارة على شكارة بلاستيك.. وله من القدرة أن ينسخ جميع مكاسبنا

الدكتورة نايلة السليني