على إثر ما صرح به اليوم أحد الداعمين للمترشح العياشي زمال في أحد البرامج الإذاعية، يهم حملة المترشح منذر الزنايدي أن توضح ما يلي للرأي العام
– لم يقع البتة الاتصال بحملة المترشح العياشي زمال لا من السيد منذر الزنايدي ولا من أفراد حملته ولا صحة للادعاءات التي يسوقها أحد المكلفين بمهام قذرة والذي تضاربت أقواله في وقت قياسي. فبعد أن اتهم بالأمس أطرافا أخرى نسب إليها دعوتهم للطعن في الانتخابات، اختار اليوم الزج بالسيد منذر الزنايدي في محاولاته البائسة واليائسة للتقرب من السلطة
– المترشح منذر الزنايدي صرح بذلك علنا وبكل وضوح أنه لا يعترف بكامل المسار الانتخابي بعد أن تم الانحراف به إثر رفض تطبيق القرارات النهائية والباتة للمحكمة الإدارية وسحب اختصاصاتها من النزاع الانتخابي. وأن مقاربته مختلفة تماما، لأنه متشبث بالطعن في كامل المسار لا في النتائج فقط، انطلاقا من مبدإ : ما بني على باطل فهو باطل
– نستهجن التصرفات الحقيرة لمن دأب على بيع الذمة والأكل على كل الموائد والسعي المحموم للتقرب من السلطة وتقديم فروض الطاعة والولاء لها ومقايضتها عبر كيل التهم لمن أربك ترشحه منظومة الشعبوية وساهم في تعرية عجزها وفشلها
– نؤكد مجددا على عدم اعتراف السيد منذر الزنايدي وفريق عمله بكامل المسار الانتخابي وما أفرزه من نتائج…فلا شرعية لمن ألغى المنافسة ولا خير يُرجى من منظومة قامت على الإقصاء وإلغاء الديمقراطية ولن تثنينا هرولة الجبناء عن مواصلة النضال سلميا وقانونيا وديمقراطيا من أجل حق التونسيين في انتخابات نزيهة وشفافة وتعددية وسنكتب مع التونسيين بحول الله أجمل صفحات رد الاعتبار لوطن لم تترك فيه الشعبوية شيئا جميلا
في 9 أكتوبر 2024
حملة المترشح منذر الزنايدي
بيان للرأي العام