تفتش حركة النهضة عن أي تعلة لإظهار نفسها في ثوب الحزب المدني، في هذا الإطار حصل زعيمها على شهادات وتكريمات وميداليات وأصنام ودروع وصحون من بعض الجهات التي لم نسمع بها سابقا كإعطائه جائزة غاندي وهو الذي ارتكب تلامذته من الجرائم ما يشيب له الأقرع أو تمكينه من جائزة ابن رشد وهو الذي ما زال حزبه لحد الآن يقوم على رؤية عقائدية وفكرية تكفر المخالف، قبل قليل نشرت الحركة على موقعها أن النهضوية حياة عمري صنفت ضمن 100 امرأة الأكثر تأثيرا من قبل مجلة المصير الجديد وبالبحث تبين أن
1) مجلة المصير الجديد مجلة مصرية إقليمية أي أنها مهتمة بالأخبار المحلية كما وصفتها جريدة اليوم السابع الواسعة الانتشار وذات المصداقية العالية
2) رئيس تحريرها اسمه شريف حمادة وهو من الصحفيين الذين لا نعلم لهم كتابات ذات وزن وبالبحث تبين أنه يكتب كذلك في جريدة مغمورة اسمها البيان المختصة في الحوادث والرياضة والفن وغير ذلك
3) بالتأمل في صورته لاحظنا الزبيبة التي يعمل المتطرفون على إحداثها في جباههم بالحك على الحصر وهو أمر مستهجن لدى ذوي العقول السليمة والإيمان القويم حيث نجد أن كبار شيوخنا الذين عرفناهم من المداومين على أداء الصلاة من ذوي الجباه السليمة وليس لديهم زبيبة الافتراء والتظاهر
والذي نريد أن نخلص إليه أن فرع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في مونبليزير دخل في حيص بيص وأصبح يفتش عن أسانيد يبرر بها كذبه فتارة يتحدث عن تمسكه بالتوافق مع الباجي وأخرى يعقد اجتماعا مع الأهبل حافظ كما سماه العميد الصادق بلعيد وسليم الرياحي المعروض على القضاء وأخرى يفتش له عن دروع وصحون وشهادات من الخارج آخرها صحيفة إقليمية أي جهوية بمصطلحاتنا ذكرني هذا بمثل عامي بليغ جاء فيه: السردوك ساقيه في الخراء ومنقارو في السماء
أنس الشابي