عبير موسي تستعد للإنتخابات البلدية من المنستير

آليت على نفسي منذ « فاجعة » حل التجمع في 2 مارس 2011 أن لا أشارك في أي عملية « حج » لامعنى لها الى المنستير في ظل اندثار الحزب الدستوري من المشهد السياسي abir moussi monastirوعاهدت نفسي على أن أزور قبر الزعيم الحبيب بورقيبة وأتلو الفاتحة على روحه الطاهرة بعد أن يرفع مشعل الحزب الدستوري من جديد في الساحة السياسة وتعلق لافتات الحزب الدستوري دون خوف ولامراوغة بشوارع البلاد في اشارة واضحة لحفظ الأمانة واستمرار الرسالة ..ولم أيأس يوما من تحقيق هذا الهدف رغم كل النظريات التي برزت خلال السنوات الماضية للترويج الى أن الحزب الدستوري انتهى ولن يكون له دور في المستقبل
الحمد لله جاء اليوم الذي استفاقت فيه ثلة نيرة من الدساترة والتفت حول الحزب الدستوري الحر الذي تبنى في نظامه الأساسي كامل الموروث الفكري والسياسي الدستوري منذ 1920 الى اليوم وأعلنت استعدادها لخوض غمار العمل النضالي الشاق وبدأت تتقدم وتنتشر في مختلف ربوع البلاد وأصبح منخرطوا الحزب الدستوري الحر يعدون بالآلاف وعلقت اليوم السبت 04 فيفري 2017 لافتات الحزب العتيد بمدخل مدينة المنستير وانطلق عمل اللجنة الوطنية للاعداد للانتخابات البلدية من هذه المدينة الرمز
الدساترة المنضوون تحت لواء الحزب الدستوري الحر سيدخلون الانتخابات البلدية مرفوعي الرأس وسيكونون أسياد أنفسهم وسيقررون مصير قائماتهم بكل حرية ومسؤولية وسيضبطون تحالفاتهم ويختارون مرشحيهم بناء على مقاييس موضوعية سيتفق عليها صلب الهياكل في اطار ديمقراطي نقي .. لن يوظف المخزون الانتخابي الدستوري هذه المرة الا لصالح الدساترة ولمن لم يسئ اليهم يوما ولم يشارك في « جريمة حل الحزب » .. سيلتحم الدستوريون بمختلف القوى الحية الوطنية التي لاتنطبق عليها الخطوط الحمراء التي حددها الحزب لكي يصنعوا مستقبلا واعدا يقطع مع المراهقة السياسية والأيادي المرتعشة
مهما كان قرار هيئة الانخابات سواء حصلت انتخابات موفى 2017 أم لم تحصل الحزب الدستوري الحر انطلق في تحضير نفسه لكل السيناريوهات الممكنة وسيكون جاهزا عند الاستحقاقات الحاسمة ..الله الموفق ..سجل يا تاريخ

عبير موسي